زراعة الكلى والكبد مسموح بها الآن بين الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية

سيتمكن الأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية الآن من الحصول على زراعة كلى أو كبد من متبرعين مصابين بالفيروس بموجب قاعدة أمريكية جديدة، ألغت متطلبات البحث السريري لهذه العمليات. استند القرار إلى أدلة تؤكد سلامة وفعالية الزرع باستخدام أعضاء من متبرعين متعايشين، إذ أظهرت الدراسات عدم وجود اختلافات في النتائج مقارنة بعمليات الزرع من متبرعين غير مصابين.

كانت هذه العمليات تقتصر سابقًا على البحث العلمي، لكنها الآن متاحة دون الحاجة إلى موافقات خاصة. يُتوقع أن تسهم القاعدة الجديدة في تقليل فترات الانتظار وتحسين فرص الزرع للمرضى.

بدأت عمليات الزرع هذه عالميًا في جنوب أفريقيا عام 2010، وأُجريت أولى الحالات في الولايات المتحدة عام 2013 ضمن أبحاث علمية. منذ ذلك الحين، تم إجراء أكثر من 500 عملية، بما في ذلك أول عملية زرع كلية من متبرع حي مصاب بالفيروس عام 2019 في جامعة جونز هوبكنز.

حاليًا، تقتصر القاعدة الجديدة على زراعة الكلى والكبد، بينما تدرس وزارة الصحة إمكانية توسيعها لتشمل أعضاء أخرى كالقلب والرئتين والبنكرياس بناءً على مشاورات عامة.

المصدر:

https://life4me.plus/ru/news/peresadka-12805/