يؤدي دعم الأكل الصحي إلى تحسين النتائج الصحية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية
تم إجراء تجربة سريرية توضح أن الوجبات ومحلات البقالة المصممة بشكل طبي، بالإضافة إلى التثقيف التغذوي، يمكن أن تقلل من دخول المستشفى وتحسن الصحة العقلية والبدنية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، لم يظهر التدخل أي تحسن في الحمل الفيروسي غير المكبوت، وفقًا لتقرير نشرته مجلة الأمراض المعدية. أجرت دراسة تحليل تأثير الدعم الغذائي على فيروس نقص المناعة البشرية (CHEFS-HIV) بواسطة الدكتورة كارتيكا بالار من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، بالتعاون مع Project Open Hand، وهي وكالة غير ربحية متخصصة في التغذية في منطقة خليج سان فرانسيسكو. قامت الدراسة بمقارنة بين تدخل مكثف ومصمم طبيًا يدمج الدعم الغذائي مع الاحتياجات الصحية والطبية - نهج "الغذاء كدواء" - وبين الخدمات الغذائية القياسية التي تُقدمها مشروع اليد المفتوحة. هدفت الدراسة إلى تقييم مدى قدرة هذا التدخل على تقليل عدم تكبت الفيروس بين المشاركين كنتيجة أولية، بالإضافة إلى استكشاف تأثير "الغذاء كدواء" على نتائج ثانوية مثل سلامة الغذاء وأعراض الاكتئاب والالتزام بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية والاستشفاء. هناك عدة أسباب دفعت الدكتور آر وزملاؤه لإجراء دراسة CHEFS-HIV. ارتبط انعدام الأمن الغذائي في البلدان ذات الدخل المرتفع بسوء نوعية النظام الغذائي للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومشاكل الصحة العقلية، والسلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر، وقلة الالتزام بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية، وانخفاض عدد خلايا CD4، وزيادة الحمل الفيروسي، وارتفاع معدل الوفيات. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر انعدام الأمن الغذائي وفيروس نقص المناعة البشرية بشكل غير متناسب على الأقليات ذات الدخل المنخفض والأقليات العرقية.