حملة وطنية للتحسيس والكشف بالوسط الجامعي

أطلق المغرب حملة وطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا بالوسط الجامعي بمناسبة تخليده لليوم العالمي لمحاربة السيدا المغرب والذي يأتي هذه السنة تحت شعار “وضع حد للا مساواة.. وضع حد للسيدا.. وضع حد للأوبئة”.

هذه الحملة الممتدة إلى غاية الثالث من دجنبر تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صحة المراهقين والشباب، المساهمة في تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية، لا سيما في سياق جائحة كوفيد 19، وفق بلاغ للوزارة.

الهدف من هذه الحملة هو تحسيس الطلبة وتحفيز مشاركتهم في مجال تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بالإضافة إلى العمل على تيسير ولوجهم لخدمات الكشف المبكر عن فيروس نقص المناعة المكتسبة.

يشار إلى نسبة المصابين بفيروس السيدا في المغرب تستقر في حدود 0،08٪، حيث يقدر عدد المصابين بالفيروس بـ22000 مصابا، 17465 منهم يوجدون تحت العلاج بالمجان بمضادات الفيروسات القهقرية في 25 مركز مرجعي علاجي.