لماذا من المهم إبلاغ الطفل أو المراهق بإصابته بفيروس نقص المناعة البشري؟

٨ أكتوبر ٢٠٢٠

غالبًا ما يكبر الأطفال المصابون بفيروس نقص المناعة البشري غير مدركين بإصابتهم لأن الأباء قد يؤخرون الإعلان لأطول فترة ممكنة لحمايتهم . ومع ذلك ، من المهم إبلاغهم بذلك لكن في ظروف مناسبة ، حتى يهتموا بصحتهم.

يعتبر إعلان الإصابة للأطفال والمراهقين أمرا حساسًا ومرهقا للطفل ولعائلته يجب التحضير له .

قد يشك في وقت مبكر جدًا في أنه حامل للفيروس مما سيولد لديه أسئلة عدة أسئلة حول صحته فزياراته المتكررة للطبيب، خضوعه لفحوصات دم منتظمة ، تناوله للعلاج ، أو أخده  لأدوية أخرى في حال وجود تعفنات إنتهازية ، دون توضيح السبب قد يثير فضوله وقد يدفع به للبحث عن إجابات.

كذلك يمكنه أيضًا فهم دور الجمعية حيث يرافق والديه أو أولياء أمره في حالة اليتم من خلال علامات أو ملصقات الوقاية

كل هذا له قد يكون له تأثير على سلوكه ، وقد يتسبب له في القلق أوحتى الاكتئاب أحيانا كما يمكن أن يجعل منه طفلا عدوانيا، وقد يجد صعوبة في  متابعة دراسته بشكل جيد 

قد يواجه صعوبة في متابعة علاجه بشكل صحيح

عندما يتعين على الطفل أن يأخذ علاجًا  دون معرفة السبب فقد يقوم بأخده عندما لا تسير الأمور على ما يرام ، لكن يوقفه بمجرد أن تتحسن صحته ؛ أو يقول إنه يتناوله  وهو لايأخده مما قد يؤدي إلى تدهور صحته ويتسبب له في المقاومة.

أما إذا كان مراهقًا ، فقد يكون لديه المزيد من الأسئلة وقد يكون  متمردا ويتوقف عن علاجه  ليرى ما سيحدث في هذه الحالة فهو يريد أيضًا جذب انتباه البالغين الذين لا يجيبون على أسئلته.