الحمولة الفيروسية (الشحنة الفيروسية) (Charge virale أو Viral load)

٣١ يناير ٢٠٢١

الحمولة الفيروسية (أو الشحنة الفيروسية) هو أيضا تحليل يجرى على كمية من الدم. يمكن هذا التحليل من معرفة كمية الفيروس المتواجدة داخل الدم، النتيجة تعطى بعدد النسخ الفيروسية في كل ميليلتر من الدم.

أهمية هذا التحليل تٙكمن في تمكين الأشخاص تحت العلاج من معرفة هل الأدوية المضادة للفيروسات فعالة أم لا؟.

في غالبية الأحيان بعد الشروع في العلاج، تمنع الأدوية الفيروس من التكاثر داخل الجسم وبالتالي تنخفض الحمولة الفيروسية تدريجيا حتى درجة نتكلم فيها عن "حمولة فيروسية غير قابلة للإستبيان" (indétectable أو undetectable) أي أقل من 50 نسخة في الميليلتر.

الهدف الأساسي من العلاج الثلاثي هو الوصول إلى حمولة فيروسية غير قابلة للإستبيان، مادامت الحمولة الفيروسية كذلك، هذا يعني أن الأدوية تشتغل بطريقة فعالة.

في حالة عدم الوصول إلى حمولة فيروسية غير قابلة للإستبيان أو في حالة ارتفاع هذه الأخيرة هذا يعني أن الأدوية قد تكون غير فعالة أو أنك لا تأخذ علاجك بطريقة منتظمة.

كل نتيجة غير مرضية (حمولة فيروسية مرتفعة) تستوجب إعادة التحليل للتأكد قبل الشروع في تغيير العلاج.

يمكن أن يدل تحليل الحمولة الفيروسية على وقت الشروع في العلاج بغض النظر عن تعداد سي دي 4 وذلك عندما تكون نسبة الحمولة الفيروسية جد مرتفعة (أكثر من 100.000 نسخة في الميليلتر).

إلى يومنا هذا بعض دول المنطقة لا توفر هذا التحليل أو الاختبار بطريقة منتظمة لمراقبة فعالية العلاج. لكن حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية ينصح بتوفير هذا التحليل لجميع الأشخاص المتعايشين تحت العلاج.