رمضان والعلاج الثلاثي
لرمضان إيقاع محدد جدا مقارنة مع الأيام الأخرى، والذي يميزه مؤشرين رئيسيين: بداية ونهاية الصيام و هي الفترة الممتدة بين بزوغ الفجر إلي غروب الشمس.
علاوة على ذلك، فالعلاج أيضا يفرض إيقاعا معينا على الحياة اليومية، وهذا يتوقف على مدة وطريقة عمل كل علاج
وللتحديد أكثر فمدة الصيام حاليا يمكن أن تصل إلى 16 ساعة في بعض دول المنطقة وهو ما يتعارض مع إيقاع أخد بعض العقاقير التي يجب أن تؤخد مرتين في اليوم أي على رأس كل 12 ساعة
والعلاج عندما يأخذ بانتظام يمكن من خفض كمية الفيروس في الجسد إلى نسبة جد منخفضة تمكنك من العيش بصحة جيدة واجتناب التعرض للمرض. لكن الفيروس يبقى دائما في الجسد ويبقى الشخص متعايشا معه وحاملا له لذا أخذ الدواء في نفس الوقت أمر مهم
حتى من الناحية الدينية فالإسلام يسمح بعدم الصيام وتناول الأدوية خلال رمضان بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض من الأمراض المزمنة
صيام رمضان هو تمكنك من المزج ما بين الإقاعين وهو الشيء مع الأسف الذي يمكن لبعض العقاقير أن تتيحه و أخرى لا
لذا للتعامل مع هذا الوضع وجب مراجعة طبيبك أو وسيطك العلاجي
رمضان مبارك كريم